لحظات

لحظات من الدفء يعيشها المرء .. تنتابه خلالها الشعور بالسعاده .. تتخللها الضحكات الرنانه ...  يحس بداخلها روعه الحياه .. وان تلك الدنيا مجرد صفحه يقلبها ارضاء لسعادته .. لكن فى اخر تلك اللحظات _ تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن _ تأتى الظروف .. فتقلب تلك اللحظات .. للحظات حزن وضيق .. خوف عميق .. فمما يحدث امامك .. من اناس تخاف عليهم من اناس تخاف منهم .. ولا اعرف ماذا افعل .. فلا اعرف لخوفى دليل .. فدائما خوفى يحيرنى .. واقول فى اخر الامر .. لك تفكر مادام من امامك يفكر .. اه عقل يتدبر به اموره .. فلو شعر وتقبل .. فهذا شأنه .. واذا لم يفكر وشعر بانها امور عاديه .. فمن المحتمل ان خوفى يسيطر على عقلى .. خوفا عليه .. من ذلك الشخص .. ومن المحتمل ان خوفى لا محل له .. الخوف الاكبر من كون خوفى له محل .. فقد يصل لما لا ارضيه .. وبذلك سألوم ذاتى .. لاننى لم اعبر عن ما يعتلينى من خوف .. له .. ما عليا سوى الدعاء بالسكينه ..والتفكير فى حياتى فقط .. فهى التى اسأل عنها .. لا حياه احدا  غيرى  .. رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين .. ربى ولا تحمل علي ما لا طاقه لى به .. رب اعفو عنى واهدنى لطريق الصواب .. ربى انى اذا كنت افكر بشكل خاطئ .. فاهدنى للتفكير القويم .. فانت حسبى .. واليك اعود .. اللهم امين .

وجهه نظر ..!!

تانى مره الاحظها .. استغربت اوى منها .. قولت يمكن انا فاهم غلط . . راجعت اوراقى .. شوفت المراجع .. لقيت انى صح .. الصديق لازم يبقى جنب صديقه وقت الشده .. يساعده ويسانده .. يقف جنبه فى كل المواقف .. حتى يقف معاه ضد نفسه لو اضطر الامر .. يقف مع صاحبه ضد نفس صاحبه بردوا .. لو فيه الخير لصاحبه .. يساعده فى اكتشاف حياته .. فى معرفه اذا ان غلط ولا صح .. ولو غلط ازاى يصححه ولو صح ازاى يتقبل الوضع كده ..دى الصحوبيه .. دى الصداقه ..على حسب معرفتى وعلى حسب ما اتعلمت .. لكن انا استغربت من صحابى لما جيت اساعدهم فى حل مشاكلهم يقولولى سيبنى اصلحها بنفسى .. سيبنى اعتمد على روحى .. والمصيبه انه مش عارف يغير نفسه بس بيكابر .. طب انا لازمتى ايه .. انا صديقه المقرب .. تقريبا اقرب صديق ليه .. من حقه عليا انى اساعده .. مع انه مش راضى .. مستغربه اوى ..حاكيلى مشكلتهع ويقولى سيبنى .. انا هحاول لوحدى .. هو الصديق ده عايش لوحده ..ماهو مسيره يرجع ليا تانى ..ماهو صديقى الوحيد .. هو غلط ان الصديق يحاول يصلح من سلوك صاحبه .. غلط انه يبقى معاه فى شدته وفى فرحته .. عقلين افضل من عقل واحد فى حل المشاكل .. لو حد شايف انى غلط يقولى .. اعرف ان انا غلط يقولى واحاول اصلح معتقداتى .. مع العلم انى قريت الكلام ده فى الكتب اى بيعلموها لينا .. ولو صح يبقى روحوا قولوله انى جنبه وهافضل جنبه .. ماهو افضل صديق ليا لحد الان .... وهو عارف كده

مرآه قلب ... ينبض

ما هذا ..؟!! انظر اليه .. ألا ترى؟! .. القى نظره واسعه ..نعم .. فى تلك المرايا .. انه انت .. نعم اعرف .. ولكن انظر بدقه .. نعم بداخلك .. الا ترى ذلك الشئ الصغيرالذى ينبض .. نعم ذلك الذى يضخ الدماء بعروقك .. نعم هذا قلبك .. فلنقترب منه قليلا .. لاتخف فهو لا يؤذى .. فهو من النوع الذى لا يؤذى الا من اذاه ..اعتقد هذا .. انه ليس من النوع الذى يؤذى دائما بسبب او من غير سبب .. ولا من النوع المسالم الذى لا يؤذى حتى من اذاه .. اعتقد انه من النوع الاول .. وانت تعرفه جيدا ..فلنقترب منه اذن .. انظر الى تلك الحجرات .. حجرات قلبك .. لماذا انت مندهش هكذا .. فقلب اى شخص به حجرات كتلك الحجرات .. فلنلقى نظره عليهم .. ليس هذه الحجره التى اريدها .. انها حجره اسرارك .. فنلق على هذه الحجره .. ليست هى ايضا .. فهى اسرار اصدقائك .. نعم تلك هى الحجره التى اريدها .. انها حجره اخطائك .. التى تتعلم منها .. فلندخل هنا ..تعال نبحث سويا .. انها مليئه بالاخطاء .. ابحث عن خطأ معين .. اريده .. اعتقد انك ستجده ..خطأ كلفك صديق لك .ستجد انا احس بذلك .. كلنا اضعنا اصدقائنا باخطاء بسيطه .. فانا كذلك .. اخطأت خطأ بسيط .. كما انت اخطأت ذلك الخطأ .. كلفك صديق لك .. اعتقد انه صغير بالنسبه لك .. ولكن بالنسبه له كبير جدا ..نظرا لعدم خطورته بالنسبه لك .. ولكنه خطير جدا بالنسبه له . ماذا فعلت انت لكى تتفاداه .. لا شئ ..تركته مع اخطائك الاخريات .. ودفنته فى كم الاخطاء التى تخطأها .. اتعلم انه حان موعده لكى يكشف عنه الستار .. لكى تقارن بينه وبين ما فعلته .. انت طلبت من صديقك الغفران ..ولكن صديقك سامحك ؟!.. اعتقد انه تركك ومضى بطريقه .. تركك والنيران تشتعل بداخلك .. .. ام ماذا ؟؟.. ليس هذا موضوعنا الآن .. ولكن ما من شأنى . ذلك الاحساس الذى احسسته .. أتريد ان احس بذلك الاحساس ..ام ستشفق على .. من احساس .. انت اشفقت فيه على نفسك ..ان الانسان غير معصوم من الخطأ .. ولكن من يخطئ وعرف ما هو خطأه ..افضل كثيرا .. ممن يخطئ ولم يدرك انه اخطأ ..ولا يحس بقيمه خطأه .. اعلم ان كل البشر يخطئون ..واننى بشر ككل البشر .. من حقك ان تغضب .. وان تثور .. ومن حقى ان ادافع عن ذاتى .. واريك وجهه نظرى .. ولما اخطأت ذلك الخطأ ..الذى لم اكن اعلم انه خطأ .. واحاول تصحيح خطأى .. واود ان اقول لك .. قد يكون خطأى ذلك .. قد بين لك شئ .. قد يكون خفى .. واظهره امامك .. وخطأى كان بمجرد كلمه .. وتصحيحها عندك انت .. فاصلحها .. وقد نلت عقابى الآن .. وليس منك .. فمن ذاتى .. فلا داعى لنظره الكراهيه التى اظهرتها لى .. ولا داعى للابتعاد .. واحساسى باننى لا شئ .. فهذه اصعب من خطأى ذاته .. انت لا تدرى ..ما دار بخلدى ..من نظرتك تلك ..لا تدرى كم يكره الانسان ذاته .. بمجرد ما ان يرى تلك النظره من صديق له .. تحملنى .. وانساها .. فسلوى القلوب نسيان الاحقاد .. وجماله فى سرعه النسيان ..واعلم اننى اخاف عليك كصديق .. حتى الآن اخاف عليك .. ولا اعلم ان خطأى هذا قد يضيعك من يدى .. فلو كنت اعلم .. لما تفوهت بها .. اعذرنى فانا مجرد بشر .. مثلك ..

خطوات

انت بشر ... تعيش فى عالم به بشر مثلك ... هؤلاء البشر مثلك لهم نقاط ضعف ... ونقاط قوه ... ولكن الفرق بينك وبينهم ... انهم يعرفون نقاط ضعفهم ... و يحولوها لقوه ... ليصبحوا اقوياء بلا نقاط ضعف ... لكن انت ... تبحث عن التوافهه وتقف ... دون النظر الى الامور الاعمق ... والاهم ... اذن قف كما انت ... فى موضعك هذا ... فلن تخطو خطوه واحده ... مادمت تعيش وتقف على نقاط تافهه وتترك الاهميات ... تمسك بالتافه وتترك الاهم ... فالبشر غيرك يهتمون بالاهم لكى يعلو ... فلا هم عندهم ... غير كيفيه التغلب على نقاط ضعفهم ويخفونها ... عن عين البشر امثالهم ... وانت تبين الناس نقاط ضعفك ... لتصبح ذليل لهم ... انظر حولك ... وتعلم ... لتصبح قوى ... شخص ذو اهميه ... الكل يهاب منك ... يضعون لك الف حساب ... يخافون منك ... يحترمونك ... يجعلونك قدوه ... فالقدوه لا يختلفون عنك ... غير انهم صنعوا لنفسهم طريق ... اصنع لنفسك طريق تسير عليه ... لتصبح مثلهم ... فانت اخذت خبرتهم ... مع فكرك انت ... ابدأ وسترى ... صدقنى ستعلو ... وتبقى من الصفوه ... جرب وستجد

صديقى ...!!

صديقى العزيز .. احترم قراراتك ... ولكن خاف من قرارتى .. فانها تدمر ... فانا والطوفان من بعدى .. كما يقولون ... صديقى العزيز ..احترم حبك لى .. واحترم ثقتك فى .. ولكن الى متى ستظل هكذا .. صغير فى تصرفاتك .. تخاف منى . مع انى لا اؤذى .. ولا اقترب منك .. اننى اعرف ما يدور بخواطرك .. وتستغل كل الفرص لكى تجعلنى بعيدا .. ابعد ما يكون عنك ... ولكن اعلم .. اذا احسست يوما .. ولو بذره واحده من الشك انك تريدنى ان ابتعد عنك .. سأبتعد . مادمت تريد ذلك .. صديقى العزيز .. ثق في .. فانا لست بخائن .. ولا اقبل ان اكون كذلك .. لن اقبلها .. اعلم انك صديق لى الآن .. اما بعد فقد تكون عدو لى .. فاحذر من غدرى ما دمت تريد ان تكون عدوى ... احبك بكل صدق .. فاجعلنى احبك بكل مشاعرى ... فانت نعم الاخ .. ولكن مثلك كثير فى عالمنا ذلك .. صديقى العزيز اعطنى قدرى .. اعطك حياتى .. بل عالمى .. اتعلم ما معنى ذلك؟! .. بان اعطيك عالمى .. اعتقد انك تعلم ... صديقى العزيز .. لك تحياتى

لماذا يا حياه

وماذا بعد يا حياه ... ماذا تخفى لنا ؟؟ .. لماذا دائما تضعين امامنا المتاعب والاحزان .. لماذا تجعلينناا يوما بعد يوم .. صخورا .. بلا روح ولا عاطفه ... لماذا تصرين على ان تسلبى منا عاطفتنا ..احاسيسنا .. لماذا كلما نداوى جرح .. تأتى بجرح جديد .. فيدمر ما بقى منا .. تجعلنا اشلاء متناثره... تجلعيننا اطلال .. مهجوره .. انهون عليك .. تجعليننا قطرات مياه مبعثره .. سرعان ما تختفى .. ونذوب باشعه الشمس الحارقه .... نصبح لا شئ من بعد ما كنا اشخاص لا يحيا البشر بدوننا ... نصبح مجرد غبار . .. ولكن لا .. انت هكذا دائما .. لا .. كلمه من حرفين .. لها معانى كثيره بالنسبه لى .. لها قوه .. تجعلنى اقف امامك .. تجعلنى اصبح كمارد جبار .. ادمر من يقف فى طريقى .. بقوته ... احطم جبروتك .. بعاطفته ... احطم قسوتك .. سأجعلك حطام .. على شاطئ احلامى ... على رمال صحرائى .. سأجعلك مجرد عبد لى ... تقويننى بدلا من ان تضعفيننى .. ساجعل منك رمز .. سأجعل منك شأن .. لا اداة تعذيب وتدمير .. سأجعلك اداة فى يدى ابنى بها حياتى .. اخطط لك .. ومادمت اخطط .. ستصبحين طوعة امرى .. اعلمى ذلك

عش ..انسان

ليس كل احساس تحس به صادق
فقد يكون مجرد وهم ... وانت قد اعطته اكثر من حقه
اعطيته احساس خداع خدعت به نفسك واحساسك ومشاعرك
فدمرته وهلكته معك .. بل وكذبت على نفسك فى سبيل اخذ ما لم يكن فى يوم لك
انك طماع .. غدار .. قليل الحيله .. تحيا على دمار الاخرين
فتقبل ما انت به اذا .. عش بيأسك .. عش بطمعك .. عش بغدرك
فقد انقلب عليك .. ودمرت نفسك تماما .. لقد اصبحت حطاما .. اصبحت مجرد شخص .. من الخارج فقط .. اما داخلك .. فنتاج حياتك .. وغدرك ... وطمعك ... مجرد انسان سئ بينك وبين نفسك ... فاصبحت شخص غير مرغوب فيه .. مع عدم العلم لماذا ؟؟ .. اصبحت وحيدا شريدا .. تبحث عن مأوى لحياه اخرى .. تبحث عن حياه جديده .. تبحث عن عالم جديد ..عش ومت وستصبح انت .. مجرد شخص .. لا سبيل له .. ولا انسان بجانبه .. وسأجعلك شخص .. ولست بشخص .عش بافكارك ... مادمت تحتاج لها .. فهى ستبعدك اكثر واكثر عن عالم البنى ادمين ..وستعيش فى عالم المسوخ .... عش بغشك وطمعك .. وستصبح شخص قبيح .. بمعنى الكلمه .. تغير ..تعلم الحب .. والتواضع .. اريدك انسان .. وليس بحيوان .. تعيش بين بشر .. وليس فى غابه ... بين حيوانات ..تعلم ان تحب الاخرين .. وتعلم ان تتواضع مع الاشخاص .. وان تكون انسان .. ان تكون انسان .. ولا شئ غير ان تكون انسان .. تحس بهم .. وتحبهم .. وتعش لاجلهم ..ولرضاهم .. ولحبهم .. ولتلبيه طلباتهم ..حتى ولو ردوها بالسئ .. لا تحزن ..فانت ستكون بشر .. وسيندم هو مادام انت لم ترد عليه الاساءه باساءه ..حس بها .. وستحبها .. عش انسان ..ولا شئ غير ان تكون انسان