لحظات من الدفء يعيشها المرء .. تنتابه خلالها الشعور بالسعاده .. تتخللها الضحكات الرنانه ... يحس بداخلها روعه الحياه .. وان تلك الدنيا مجرد صفحه يقلبها ارضاء لسعادته .. لكن فى اخر تلك اللحظات _ تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن _ تأتى الظروف .. فتقلب تلك اللحظات .. للحظات حزن وضيق .. خوف عميق .. فمما يحدث امامك .. من اناس تخاف عليهم من اناس تخاف منهم .. ولا اعرف ماذا افعل .. فلا اعرف لخوفى دليل .. فدائما خوفى يحيرنى .. واقول فى اخر الامر .. لك تفكر مادام من امامك يفكر .. اه عقل يتدبر به اموره .. فلو شعر وتقبل .. فهذا شأنه .. واذا لم يفكر وشعر بانها امور عاديه .. فمن المحتمل ان خوفى يسيطر على عقلى .. خوفا عليه .. من ذلك الشخص .. ومن المحتمل ان خوفى لا محل له .. الخوف الاكبر من كون خوفى له محل .. فقد يصل لما لا ارضيه .. وبذلك سألوم ذاتى .. لاننى لم اعبر عن ما يعتلينى من خوف .. له .. ما عليا سوى الدعاء بالسكينه ..والتفكير فى حياتى فقط .. فهى التى اسأل عنها .. لا حياه احدا غيرى .. رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين .. ربى ولا تحمل علي ما لا طاقه لى به .. رب اعفو عنى واهدنى لطريق الصواب .. ربى انى اذا كنت افكر بشكل خاطئ .. فاهدنى للتفكير القويم .. فانت حسبى .. واليك اعود .. اللهم امين .
الخميس، 17 مايو 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)